قرارات جديدة لتعزيز المناهج الوطنية.. التعليم تُلزم المدارس الدولية بتدريس العربية والتاريخ

في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير العملية التعليمية وضمان الالتزام بالمناهج الوطنية؛ فقد أعلن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف اليوم عن حزمة من القرارات المهمة التي تستهدف تنظيم الدراسة وتطوير نظم الامتحانات والتقويم خاصة في المدارس التي تقدم مناهج دولية أو أجنبية، وتأتي هذه القرارات في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ ضمن مناهج التعليم في جميع المدارس.

قرارات جديدة لتنظيم المناهج

أصدر وزير التربية والتعليم عدة قرارات تهدف إلى تنظيم العملية التعليمية بشكل أكثر فعالية وشمولية، وشملت هذه القرارات إلزام جميع المدارس التي تقدم مناهج دولية أو أجنبية بضرورة تدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية للطلاب من الصف الأول إلى الصف الثالث أو ما يعادل تلك المراحل، ويأتي هذا الإجراء تأكيدًا على أهمية الهوية الوطنية والثقافة العربية في تنشئة الأجيال الجديدة، كما تضمنت القرارات ضرورة تدريس اللغة العربية في مراحل رياض الأطفال في هذه المدارس؛ لضمان تأسيس قوي للطلاب في لغتهم الأم منذ الصغر.

من الجدير بالذكر أن وزير التربية والتعليم أصدر مجموعة من القرارات التي تتعلق بتعزيز تدريس اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية في مختلف المراحل التعليمية حيث شملت هذه القرارات ما يلي:

1. إلزام المدارس بتدريس اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية في جميع المراحل التعليمية من الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر أو ما يعادلها وفقًا لضوابط ومعايير تحددها وزارة التربية والتعليم.
2. أكد الوزير على ضرورة تدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية في المدارس الدولية من الصف الرابع وحتى الصف التاسع وفقًا للمنهج المعتمد في المدارس الرسمية.
3. نص القرار أيضًا على إضافة نسبة 10% من درجات الطالب في مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية إلى المجموع الكلي مما يعزز من أهمية هذه المواد في تقييم الطلاب.
4. يجب أن تحتوي الشهادات الدولية التي تعادل شهادة الثانوية العامة على درجات اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10% لكل مادة؛ لضمان أن الطلاب الحاصلين على هذه الشهادات يكونون على دراية كافية بالمواد الوطنية.
5. جميع هذه القرارات تأتي ضمن إطار ضوابط ومعايير تحددها وزارة التربية والتعليم؛ لضمان توحيد العملية التعليمية وإعطاء الأولوية للمواد التي تساهم في بناء الهوية الثقافية والوطنية للطلاب.