إوعى تقع في الفخ خلي بالك .. الواتساب ممكن يخسرك شغلك بسبب رسالة واحدة

إوعى تقع في الفخ خلي بالك .. الواتساب ممكن يخسرك شغلك بسبب رسالة واحدة
تطبيق الواتساب

أصبح تطبيق الواتساب جزء أساسي في بيئة العمل اليوم، حيث يستخدم في التواصل اليومي بين الزملاء، وتبادل المعلومات الخاصة بالعمل، بل وأحيانا مناقشة الأمور الشخصية ولكن مع زيادة استخدامه في مجموعات العمل، أصبح من الممكن أن يتحول هذا التواصل البسيط إلى خطر يهدد استقرار الموظف داخل مؤسسته، لذلك سوف نتناول المخاطر التي قد تنتج عن الاستخدام غير المدروس لتطبيق الواتساب في بيئة العمل.

إوعى تقع في الفخ خلي بالك .. الواتساب ممكن يخسرك شغلك بسبب رسالة واحدة
تطبيق الواتساب

مخاطر المحادثات في مجموعات العمل على “الواتساب”

من الممكن أن يصبح الواتساب أداة سلبية في يد الموظف إذا لم يحسن استخدامه فقد تتعرض المحادثات اليومية للمراجعة، بل ويمكن أن تكون السبب في فقدان وظيفة وهناك بعض النقاط التي يجب أن يكون الموظفون على دراية بها:

  1. تداول النقد أو السخرية من زملاء العمل أو الرؤساء قد ينعكس سلبا عليك إذا تم نشره.
  2. بعض الزملاء قد يستغلون محادثات الواتساب ضدك لتقديم شكاوى لدى المديرين، مما يعرضك للإجراءات التأديبية.
  3. تطبيق الواتساب يمكن أن يكون وسيلة لنقل المعلومات أو الأسرار المهنية، وفي حال سوء الاستخدام، قد تتعرض للاتهام بالتمييز أو التنمر.

عواقب قانونية وعقوبات فورية

تزايد الاعتماد على الواتساب في بيئة العمل جعل من السهل العثور على محادثات تم حفظها باستخدام خاصية “سكرين شوت” هذه الصور قد تكون سببا في تعرض الموظف لمشاكل قانونية خطيرة.

  • حسب قوانين العمل البريطانية، فإن السخرية أو التنمر قد يؤدي إلى فصلك من العمل مع دفع تعويضات للأطراف المتضررة.
  • تم بالفعل محاكمة العديد من الموظفين بسبب المحادثات السيئة التي تمت على الواتساب، وكانوا يواجهون اتهامات بالإساءة اللفظية أو التعدي على خصوصية الآخرين.
  • كما حدث مع بعض الموظفين الذين حصلوا على تعويضات ضخمة نتيجة استبعادهم من مجموعات الواتساب أو تعرضهم لظروف غير عادلة، مما أثر على حياتهم المهنية.