في أكبر عملية قرصنة في تاريخها .. سرقة بيانات نصف سكان فرنسا في هجوم إلكتروني

في أكبر عملية قرصنة في تاريخها .. سرقة بيانات نصف سكان فرنسا في هجوم إلكتروني
سرقة بيانات فرنسا

في أكبر عملية قرصنة إلكترونية شهدتها فرنسا عبر تاريخها، أصفر هجوم إلكتروني عن استهداف اثنين من مقدمي الخدمات لصالح شركات التأمين إلى سرقة بيانات فرنسا لقرابة نصف عدد سكانها حرفياً، وقد أوضحت إحدى الشركات أن المتسللين نفذوا تصيداً احتياليا، واستخدموا تسجيلات الدخول الخاصة بالعاملين بالقطاع الصحي، ودخلوا إلى انظمتها الخاصة.

سرقة بيانات فرنسا

تعرضت الشركتين الفرنسيتين لخدمات التأمين الصحي (فياميديس وألميريس)، لاختراقين إلكترونين يوم الخامس من فبراير الجاري، وقد أدى ذلك إلى تأثر بيانات أكثر من 33 مليون مواطن فرنسي، وقد تضمنت البيانات الحالة الاجتماعية تاريخ الميلاد ورقم الضمان الصحي واسم شركة التأمين، وكذلك الغطاء التأميني.

سرقة البيانات

وفق إعلان الهيئة الفرنسية لصناعة البيانات التي أكدت أن البيانات المخترقة لا تحتوي على أي معلومات عن الحسابات البنكية والمصرفية للمواطنين، أو حتى أرقام الهاتف أو العنوان البريدي، وقد أوضحت شركة فياميديس أن المتسللين نفذوا تصيداً احتيالياً، عبر استخدام تسجيلات الدخول الخاصة بالعاملين بالقطاع الصحي، لتحقيق أهدافهم، بينما أوضحت شركة ألميريس، أنهم لم يستطيعوا انتهاك نظامها المركزي، لكنهم تمكنوا من الوصول إلى بوابة يستخدمها العاملون في المجال الصحي.

الهجوم الإلكتروني

أصبح العالم حرفياً مجرد قرية صغيرة، وفق البيانات والخدمات التقنية والإلكترونية، وتعتبر بيانات الأفراد بشكل عام في وقتنا الحالي سلعة تباع وتشترى، وهذا الاختراق الإلكتروني لبيانات مواطني فرنسا ليس الأول ولكنه الأكبر والأوسع، ورداً على الخبر كيف تم اختراق البيانات ولم يقم المهاجمين بمعرفة مجرد رقم الهاتف من بيانات الشركات !! هناك ثمة أمر غامض.